الخميس، 21 أبريل 2011


أه يامراة سحرتنى
جعلتنى احمل الوانى
جعلتنى افضح تاريخى
واترك مرفأ احزانى
حملتنى عيناكى لكونا
لا يشبه تلك الازمانى
لا يعرف للكون جذور
لا يذكر حتى عنوانى
فانا مخلوق مسكين
بملامح تشبه انسان
انسان لم يعرف يوما
معنى الافراح بنيسان
حتى حملتنى عيناكى
اسراب مثل الدخانى
لا املك من كونى الا
نظرة عينيكى ودخانى
ارقبها فاشعر انى
باجمل جو اسبانى
ماذا اقول
ماذا اقول فى عينيكى
احبكى حب اعمانى
عيناكى حقا ظاهرة
تحتاج لعالم اكواني
ليفسر سر جمالهما
ويفسر سر ايمانى
يجعلنى افهمنى حتى
لا تاتى نيرانى بنيرانى
لا اعلم من كونى الا
ذكرى تقبل نسيانى
الا عيناكى تشغلنى
تزيد يقينى وايمانى
لكنى لا املك امري
لا املك غير الاحزان
ولن اجعل يوما عيناكى
مرفأ لسفينة احزاني
ماذا اهديكى سيدتى
غير الاحلام بألواني
لو املك شيئا اعطيكى
لأعطيتك قلبى ووجداني
لكنى لا اعلم سيدتى
قلبك هل يرضى بأغصانى
هل يقبل ان يسمع منى
وقد اعلن بالامش العصياني
اعطيكى عمرى فاستمعى
اهواكى حتى النسياني
لو ان الموت سيبعدني
ساموت وعينيكى عنوانى
يكفينى ان تقبل انى
ساكون فوق الاغصانى
انظر عينيكى فأنسدل
من شدة جمال اعياني
احبكى
احبكى سيدتى
لا ترضى بالموت مكانى
فكثيرا جدا قد ارحل
واعود فانتى العنوانى
عينيكى مدنى وبلادى
وعيونك انتى عنوانى
سيدتى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق